تهانينا لأحباء السي آس آس بمناسبة الذكرى 96 لتأسيس النادي

يحتفل أحبّاء النّادي الرياضي الصفاقسي اليوم الثّلاثاء 28 ماي 2024 بالذّكرى 96 لتأسيس ناديهم الذي رأى النّور في مثل هذا اليوم من سنة 1928 على يدي ثلّة من الرّجال الوطنيّين، وعلى رأسهم المرحوم زهير العيّادي، والذين حرصوا على أن تكون لجهة صفاقس جمعية عتيدة تساهم في مقاومة الاستعمار الفرنسي وتوفّر لشباب عاصمة الجنوب إطارا للنّشاط وتفجير طاقاته في المجال الرياضي.
وقد تمّت تسمية الجمعية آنذاك النّادي التّونسي قبل أن يقع تغيير الاسم في بداية الستّينات من القرن الماضي لتصبح النّادي الرياضي الصفاقسي.
تضحيات
النّادي الرياضي الصفاقسي أصبح بمرور الزّمن أحد أبرز أركان وركائز الرياضة التّونسية، ومن خيرة سفرائها.
ولم يأت ذلك من فراغ، بل جاء بفضل مجهودات وتضحيات عديد الرّجال الغيورين على الجهة وعلى النّادي من مختلف الأجيال، والذين ضحّوا بأموالهم وممتلكاتهم وأوقاتهم من أجل خدمة السّي آس آس وإعلاء رايته حتّى يكون مفخرة للجهة، ولتونس عموما.
تحدّيات
الظّروف الصّعبة وغير الملائمة التي يمرّ بها النّادي الرياضي الصفاقسي حاليّا ألقت بظلالها على الأجواء العامّة تزامنا مع الاحتفال بمرور 96 سنة عن تأسيس النّادي… لكن لا شكّ أنّ الغيورين على قلعة الأجداد والأحبّاء الحقيقيّين حريصون على الالتفاف حول الجمعية أكثر من أيّ وقت مضى والتّجنّد لإخراجها من المأزق الذي تردّت فيه حتّى يتمّ رفع التّحدّيات وتجاوز الأزمات، كي يبقى هذا الصّرح بالتّالي شامخا ويواصل مسيرته بثبات من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات للجهة وللبلاد!
تحيّة خاصّة
“الصّريح أونلاين” تتوجّه بتحية خاصّة إلى أحبّاء السّي آس آس بمناسبة احتفالهم بمرور 96 عاما عن تأسيس ناديهم العريق.
تمنّياتنا لهذا الصّرح الشّامخ بتجاوز أزمته الحالية بسلام في أقرب الأوقات حتّى يعود إلى سالف إشعاعه ويحقّق المزيد من الإنجازات!
محمّد كمّون