أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن موقف بلده سيظل محايدا تجاه الأزمة الأوكرانية مشددا على قوة العلاقات التاريخية الجزائرية الروسية.
وفي حواره مع الصحافة المحلية قال تبون إن “العام والخاص يعرف قوة علاقات الجزائر وموسكو”، مجددا التأكيد على أن زيارته المرتقبة لروسيا ستكون في مايو المقبل.
وتعليقا على اتهامات إسرائيل للجزائر أنها كانت وراء طرد وفدها من القمة الإفريقية التي انعقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مؤخرا، مدفوعة من إيران أكد الرئيس الجزائري أن بلاده تحافظ على سيادة قرارها السياسي الذي ورثته منذ الاستقلال.
لعبة دولية
وأشار إلى أن “اللعبة الدولية الآن أصبحت تقوم على إضعاف الدول التي لا تتماشى مع التيار”، لكنه أكد في الوقت ذاته “أنه من الصعب على من يتربص بالجزائر إعادتها إلى فترة عدم الاستقرار التي عاشتها في عشرية الدم سنوات التسعينيات”.
أنا غاضب!
وفي شأن محلي عبّر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال اللقاء الدوري مع ممثلي الصحافة الجزائرية مساء الجمعة، عن غضبه من استفحال ظاهرة البيروقراطية بقطاعي أملاك الدولة ومسح الأراضي.
وأكد الرئيس تبون بخصوص البيروقراطية والعرقلة في قطاعي أملاك الدولة ومسح الأراضي قائلا: “أنا غاضب جدا من استفحال البيروقراطية والتماطل وتضييع الوقت”.
وأضاف: “هناك مساعي لعرقلة الرقمنة في قطاعي أملاك الدولة ومسح الأراضي.. وسنحقق الرقمنة عاجلا أو آجلا بالإرادة أو بالقوة”.
وجدد تبون تعاهداته حيث قال: “أعطيت ضمانات أكثر من اللازم للمسؤولين المحليين لحمايتهم من تجريم التسيير”.
وكشف الرئيس الجزائري أن هناك من يستغل غياب الرقمنة لمراوغة مصالح الدولة والإفلات من الحساب.
