تعيش مدينة الحمامات ايام 10و 11 و 12 فيفري الجاري على وقع الدورة العاشرة لمهرجان القوارص التى تنظمها جمعية الثقافة البيئية بالشراكة مع بلدية بالحمامات.
دورة تقام هذا العام تحت شعار الصداقة التونسية الايطالية ، ببرنامج ثري و متنوع يراعي كل الاذواق و الاعمار ، يتضمن عديد الفقرات : تربية بيئية ، عرض و بيع لعديد المنتوجات على غرار القوارص و نباتات الزينة و الصناعات التقليدية و التحف ، تتشيط فني و ثقافي ، طبخ و تذوق ، ورشات حية ، اضافة الى ندوة حول السياحة الريفية قطاع يستوجب الدعم ، بمشاركة فلاحين و مهنيين و ذلك بفضاء المركز الثقافي الدولي بالحمامات ، حسب ما افاد به رئيس جمعية التربية البيئية الدكتور سالم الساحلي ، الذي اضاف ان هذه التظاهرة تمثل حدثا هاما تعيش على وقعه المدينة لما تخلقه من حركية تجارية و اقتصادية و ثقافية خاصة و انها تتزامن مع العطلة المدرسية .
و تهدف هذه التظاهرة الى مزيد احياء موروث فلاحة القوارص بالحمامات و إلى العمل على مزيد تثمينها ، بما من شانه ان يؤهل مدينة الحمامات ان تصبح وجهة سياحية فى المتوسط و صديقة للبيئة.
و تعمل جمعية الحمامات للثقافة البيئية منذ الدورات السابقة على مزيد توعية المواطنين بالمسائل البيئية و على تشجيعهم على المحافظة على تقاليد غراسة اشجار القوارص بالجهة و على مزيد الاهتمام بتعاطي الفلاحة البيولوجية .
من ابرز العروض المبرمجة خلال الدورة العاشرة لمهرجان القوارص بالحمامات ، و التى من المنتظر ان يواكبها جمهور غفير من تونس و ضيوف من عديد الدول العربية و الأوروبية ، نذكر بالخصوص : عرض طبخ و تذوق تنشيط الشاف رفيق التلاتلي و فريقه ، عرض سلامية سيدي بوحديد ، ، عرض بالي الحمامات ، و عروض موسيقية لفرق Zanzana Band و Funcats و الهادي السليني.
متابعة: التيجاني بوديدح
