رياضة

اليورو 2024: مبابي ورونالدو وكين وبيلينغهام… نجوم تحت المجهر

الفرنسي كيليان مبابي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الإنقليزي جود بيلينغهام… نجوم تحت المجهر، ينتظرهم عشّاق الكرة المستديرة في كأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا وتنطلق في 14 الشهر الحالي وتستمر حتّى 14 جويلية المقبل.

كيليان مبابي

ستكون الأضواء مسلّطة على قائد فرنسا في ألمانيا. حافظ مهاجم منتخب «الديوك» الذي أظهر موهبته في نهائي مونديال قطر 2022 بثلاثية خارقة في مرمى الأرجنتين على مستواه العالي في 2023 (10 أهداف دولية)، كما لا تبدو شارة القيادة التي حصل عليها بعد الاعتزال الدولي للحارس هوغو لوريس تُثقل كاهله.
بخلاف ذلك، يُبقي بطل مونديال روسيا 2018 دائماً في ذهنه فكرة الفوز بالكرة الذهبية التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم، بعدما حلّ ثالثاً في ترتيب العام الماضي.
يدرك المهاجم الجديد لريال مدريد الإسباني جيداً أن كأس البطولة القارية، وهي الوحيدة التي يفتقدها مع الـ«بلوز»، يمكن أن تكون حاسمة لنيله المكافأة الفردية الأسمى، في موسم متواضع مع باريس سان جيرمان أوروبياً، إذ اكتفى بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا قبل انتقاله إلى الفريق الملكي.

كريستيانو رونالدو

«سي آر 7» لا يصدأ… اعتقد البعض أن مسيرته مع منتخب «سيليساو أوروبا» انتهت بعدما وجد نفسه على مقاعد البدلاء في مونديال قطر 2022. كما اعتبر انتقاله إلى نادي النصر السعودي تحضيراً لاعتزاله المرتقب. غير أن حامل الكرة الذهبية خمس مرات يرفض حتّى التحدث عن فكرة الاعتزال في سن الـ39 عاماً بعدما أثبت أنه ما زال حاسماً في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أوروبا بتسجيله 10 أهداف.
يبدو جلياً أن حقبة ما بعد رونالدو ليست للمستقبل القريب، إذ يعوّل الإسباني روبرتو مارتينيس المدرّب الجديد للمنتخب على نجم مانشستر يونايتد الإنقليزي وريال مدريد السابق لقيادة البرتغال نحو اللقب الأوروبي، تكراراً لإنجاز عام 2016.

جود بيلينغهام

يُعدّ نجم ريال مدريد (20 عاماً) رمزاً لجيل استثنائي يسمح لإنقلترا بأن تحلم. لاعب خط وسط يتمتع بموهبة استثنائية ونجاعة تهديفية حيث سجّل 25 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم، إلى هدفين مع «الأسود الثلاثة». في إمكان بيلينغهام أن يقود منتخب بلاده، وصيف أوروبا 2021، للفوز أخيراً بلقب دولي استعصى عليه منذ تكريسه في مونديال 1966، وهي مدة عجاف أبدية لموطن كرة القدم.

هاري كين

إلى جانب بيلينغهام، يُعدّ كاين (30 عاماً) أحد أبرز اللاعبين في صفوف إنقلترا. بعد أن ظل لسنوات طويلة في شرنقته في توتنهام، خاطر قائد «الأسود الثلاثة» بمغادرة فريقه للانضمام إلى بايرن ميونيخ الألماني.
لم يهدر الكثير من الوقت لإثبات سريعاً أنه أحد أفضل المهاجمين في العالم بإحصائيات مثيرة للإعجاب، إذ سجّل 44 هدفاً في مختلف المسابقات، منها 36 في الدوري، مع النادي البافاري. في الصيف المقبل، في بلده الجديد، سيكون أفضل هداف في تاريخ إنقلترا حريصاً على محو خيبة كأس العالم 2022 وركلة الجزاء الضائعة في ربع النهائي أمام فرنسا (خسرت إنقلترا 1-2).

لوكا مودريتش

بعد مونديال قطر 2022، حامت الشكوك حيال مستقبل مودريتش. بعد عام، ما زال صانع ألعاب المنتخب الكرواتي البالغ 38 عاماً، بيدقاً مهماً على الساحة العالمية في حين أعلن أنه مدّد عقده مع فريقه ريال مدريد. سيحصل مودريتش الذي وصل إلى نهائي مونديال روسيا 2018 وحلّ ثالثاً في مونديال قطر بعد 4 سنوات وبلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية العام الماضي (خسرت كرواتيا أمام إسبانيا بركلات الترجيح) في ألمانيا على فرصة أخيرة لجلب كأس مرموقة إلى بلاده.

روميلو لوكاكو

ترك المهاجم البلجيكي طعماً مريراً لدى جماهير «الشياطين الحمر» بعد إهداره عدّة فرص محقّقة في نهاية المباراة أمام كرواتيا في الدور الأول لكأس العالم في قطر. دفعت بلجيكا غالياً ثمن هذا الإخفاق، فخرجت من دور المجموعات. عوّض لاعب روما الإيطالي ما مرّ به باحتلاله برصيد 14 هدفاً صدارة الهدافين في جميع المجموعات المؤهلة لكأس أوروبا 2024.

جمال موسيالا

رغم أنه سيكون قد بلغ سن الـ 21 عاماً فقط قبل المباراة الافتتاحية لكأس أوروبا 2024 في «حديقته» في ملعب أليانتس أرينا، إلا أن موسيالا سيحمل على كتفيه جزءاً من آمال «دي مانشافت». كان من المتوقع أن يخطف الأنظار في مونديال قطر 2022، إلا أنه خيّب الآمال واحتاج إلى عدة أسابيع لاستعادة مستواه…
دوّن اسمه في سجلات تاريخ بايرن الموسم الماضي، بتسجيله هدف اللقب الحادي عشر توالياً لعملاق بافاريا الذي انتزعه من براثن بوروسيا دورتموند في الدقيقة الـ 89 من المرحلة الأخيرة.

فيديريكو كييزا

في صفوف منتخب إيطالي يحتضر، من دون صانع ألعابه لاعب خط الوسط ماركو فيراتي، ضمن تأهله في الرمق الأخير، يُعدّ مهاجم يوفنتوس كييزا إحدى القيم الآمنة النادرة. بفضل ثنائيته، فاز المنتخب الوطني على مقدونيا الشمالية (5-2) في 17 نوفمبر، قبل أن ينتزع مقعده إلى البطولة القارية بتعادل سلبي مع أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى