التقت وزيرة الماليّة سهام البوغديري نمصية، يوم أمس السبت 10 فيفري 2024 بمقرّ الوزارة، بوفد عن البنك الدولي يتقدمهم المدير التنفيذي بالبنك الدولي طوكير شاه وبحضور ممّثل البنك بتونس الكسندر اروبيو.
وكان هذا اللقاء، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، مناسبة تم خلالها التطرق إلى سير برامج التعاون القائم بين تونس والبنك الدّولي والتقدّم في إنجاز مختلف مكوّناته، فضلا عن برامج العمل للفترة القادمة.
وأعربت الوزيرة بالمناسبة عن ارتياحها لمستوى التعاون القائم بين الجانبين وتطلّعها إلى مزيد تعزيزه وتنويعه خاصة في المرحلة القادمة، مشيرة إلى أهمية الشراكة الإستراتيجية التي تجمع تونس والبنك الدولي وما تتميز به من متانة وتنوع.
واستعرضت سهام البوغديري نمصية أهمّ المؤشرات التي تعكس صمود البلاد التونسية على المستوى الاقتصادي والمالي رغم التداعيات السلبية للأزمة الوبائية والتغيرات المناخية والصراعات الجيوسياسية في العالم وآثارها على الوضعية الاقتصادية بتونس والتحديات التي تعرفها المالية العمومية، وبيّنت عزم تونس على العمل تدريجيا من أجل تحسين التوازنات الماليّة والوضعية الاقتصادية وتنفيذ عديد الإصلاحات النابعة من التوجهات والأولويات الوطنية، وهي إصلاحات تونسية هدفها إستعادة الإستقرار الإقتصادي والمالي ودفع الاستثمار وتكريس الدور الاجتماعي للدولة وتعزيزه.
البنك يواصل مساندة تونس
من جهته، أعرب المدير التنفيذي بالبنك الدولي عن التزام البنك الدولي بمواصلة مساندة تونس عبر توفير المرافقة الضرورية لتنفيذ المشاريع ومساندتها في تحقيق ما تصبو إليه وأبرز ما يتمّ بذله لمزيد التنسيق بين الجانبين بما من شأنه أن يضفي نجاعة أكبر على مستوى المحاور الكبرى لمجالات التعاون.
