وجد عدد من المدربين التونسيين أنفسهم في التسلل، بسبب عدم قدرتهم على إمضاء عقود احتراف بالدوريات الخليجية بسبب قرار صادر عن الفيفا في الفترة الأخيرة، ويخص الشهادات المعترف بها..
وحسب المعطيات المتوفرة لـ الصريح أون لاين فإن قرار الفيفا منع التعاقدات للمدربين التونسيين، بسبب لخبطة حاصلة في جامعة كرة القدم التي كان من المفترض أن تنظم اختبارات شهادة ‘كاف برو’ للمدربين وهي أعلى شهادة تدريبية في قارة افريقيا، وهي مُعتمدة أيضا في دول عربية وخليجية تحديدا.
وكانت جامعة كرة القدم قد احتضنت خلال فترة ولاية وديع الجريء نسخة أولى من اختبارات شهادة ‘كاف برو’، شارك خلالها 25 مدربا في الدورة وحصلوا على هذه الشهادة المهمة، وقد وعد الجريء حينها بتنظيم دورة ثانية لهذه الشهادة ليبقى عدد كبير من المدربين في الانتظار، غير أن تطورات وضعيته وإيقافه أجّل الموضوع إلى أجل غير مسمى..
وحتى محاولات الإدارة الفنية وهيئة التسوية بجامعة كرة القدم المتواصلة مع الفيفا والكونفدرالية الافريقية لتنظيم دورة ثانية لاختبارات ‘كاف برو’ باءت بالفشل إلى حد الآن، بسبب صعوبة اقتلاع الموافقة على تنظيم دورتين متتاليتين..
وهو ما ترك عشرات المدربين في التسلل لعدم قدرتهم على التعاقد في دوريات خليجية دون الحصول على هذه الشهادة التدريبية المهمة.
ملف للمتابعة..
متابعة: الطاهر غالي
